تعرّف بالصور على أول هاتف قابل للطي متاح للشراء الآن
إذا لم تسمع عن تطوير هاتف FlexPai القابل للطي من قبل، فهذا لأن شركة Royale المغمورة التي تقف وراءه نجحت في إبقاء الأمر سرا خلال سنوات تطويره، بداية من 2012 وحتى كشفت عن الهاتف نهايات 2018، قبيل أسابيع من استعراض سامسونج نموذج مبدئي لهاتفها.
قبل أن نتعمق في الحديث عن الهاتف القابل للطي، نشير إلى أن الهاتف منتج حقيقي وأصبح متاح للشراء، وأن ما سنذكره هنا هو بناء على مراجعة صحفي أجنبي قام بتجربة الهاتف كمنتج نهائي لدقائق خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية.
قبل أن نتطرق إلى التجربة، تعالوا نحدثكم عن تفاصيل المواصفات، حيث أصبح FlexPai أول هاتف نعرفه يأتي بمعالج سنابدراجون 855، يصاحبه خيارين من الذاكرات، 6 قيقابايت رام مع 128 قيقابايت سعة تخزين، أو 8 مع 256 قيقابايت. كما يشغل الجهاز نظام أندرويد 9
ما يقدمه FlexPai هو مثير للإعجباب بالنسبة لهذه المرحلة من التطور، لكنه ليس قريبا من تحقيق صفة هاتف قابل للطي متكامل الوظائف؛ بينما يوفر الهاتف تجربة مقبولة في وضع التابلت (البسط)، فإن تجربته في وضع الهاتف (الطي) عليها نقاط سلبية.
بداية من طي الهاتف الذي يتجسد في جسم كبير يجعل من المستحيل استخدامه بيد واحدة، وحتى عرض المحتوى؛ فعند طي الهاتف، تنتقل أيقونات التطبيقات واليدجيت إلى الشاشة المستعملة لتُعرض عليها كما ينبغي، لكن قلب الجهاز لاستخدام الجهة الثانية من الشاشة لا تجد معروضا عليها أي معلومات.
ويوجد أمور محيرة حول عتاد الجهاز، إذ لوحظ أنه لا توجد آلية لتثبيت جسم الجهاز في وضع التابلت، وبالتالي سيلاحظ المستخدم آثار انحناء الشاشة بمنتصفها بشكل دائم. كذلك، بالحديث عن الكاميرا المزدوجة بدقة 20+16 ميقابكسل، فتجربتها مروعة تماما وليست جديرة بالمقارنة مع كاميرات أي هاتف رائد.
فالخلاصة إذن أنه ينقص FlexPai الكثير لتجسيد هاتف قابل للطي متكامل، وهو أمر متوقع، ويبدو أن Royale لن تكتفي بهذا الإصدار، بل ستلحقه بهواتف أكثر تطورا في المستقبل. والمبشر بشأن ذلك، هي أخبار تطوير قوقل لهاتفها القابل للطي، فبحكم كونها المسؤولة عن تطوير نظام أندرويد، فيجب أن نتوقع تحسن البرمجيات المخصصة لهذه الأجهزة، وبالتالي تحسن تجربة المستخدم من ورائها.
تعليقات
إرسال تعليق